تحميل كتاب مقاصد الحج في القرآن الكريم عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني ابو سعد PDF

شارك

شارك

كتاب مقاصد الحج في القرآن الكريم لـ عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني ابو سعد

كتاب مقاصد الحج في القرآن الكريم

المؤلف : عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني ابو سعد
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
اللغة : العربية
عدد الصفحات : 0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب :
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 222 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب مقاصد الحج في القرآن الكريم pdf 2008م - 1443هـ ” “مقاصد الحج في القرآن الكريم” مؤلف الكتاب: د.عادل بن علي الشدي عدد صفحات الكتاب: 64 الناشر: جامعة ام القرى سنة النشر: 1429 نبذة عن الكتاب: مقاصد الحج في القرآن الكريم “مقاصد الحج في القرآن الكريم”“مقاصد الحج في القرآن الكريم” “مقاصد الحج في القرآن الكريم” في هذا الكتاب نجد الكاتب قد تعرض إلى التركيز على تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله ، وكيفية تطهير النفس من الأخلاق المذمومة، وتناول الكتاب تزكية النفس للوصول إلى حقيقة التقوى، وبعض التوجيهات القرآنية بشأن ذكر الله وشكره على نعمه قبل وأثناء وبعد الحج، ونجد أن الكاتب قد أكد أن في الحج تحقيق مقصد معاني الوحدة والأخوة الإسلامية في الحج. “مقاصد الحج في القرآن الكريم” المبحث الأول : تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله المبحث الثاني : تطهير النفس من الأخلاق المذمومة المبحث الثالث : تزكية النفس للوصول إلي حقيقة التقوي المبحث الرابع : إقامة ذكر الله تعالي وشكره علي نعمه المبحث الخامس : تعظيم حرمات الله وشعائره المبحث السادس : تحقيق معاني الوحدة والأخوة الإسلامية (المساواة -والمواساة ) المبحث السابع : إشاعة الأمن بين المسلمين المبحث الثامن : تحصيل المنافع أولاً: التذكير بأول منازل الآخرة وهو أول المقاصد ويتضح جلياً من ارتداء ملابس الإحرام، حيث يتجرد الإنسان من كل متعلقاته ويتذكر أول منازل الآخرة، إنه القبر فمن نجا منه، فما بعده أيسر منه. إن تذكر القبر وعذابه معناه: قصر الأمل، وبقاء حقيقة الموت ماثلة في ذهن المؤمن قبل مثول حقيقة الحياة؛ فيكون أشد حرصاً على الطاعة، وأكثر بعداً عن المعصية، ولهذا قدم الله تعالى ذكر الموت على الحياة في قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) سورة تبارك آية2. قَالَ السُّدِّيُّ: أي أكثركم لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُ اسْتِعْدَادًا، وَمِنْهُ أَشَدُّ خَوْفًا وَحَذَرًا. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: تَلَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ- حَتَّى بَلَغَ- أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فَقَالَ: "أَوْرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَسْرَعُ فِي طَاعَةِ اللَّه" (تفسير القرطبي لسورة الملك 18/ 207) ثانياً: التذكير بيوم الجمع ففي الحج يجتمع الناس من كل حدب وصوب على اختلاف بيئاتهم ولغاتهم، وأجناسهم وأعراقهم، في صعيد واحد في يوم عرفة، لا يملكون شيئا من حطام الدنيا إلا ما يواري سوءاتهم، جاؤوا شعثاً غبراً، تخلوا طواعية عن أولادهم وأموالهم ومناصبهم وسلطانهم؛ ليقفوا في هذا الصعيد الطاهر أداءً للفريضة وطلباً للمغفرة، والفارق بين هذا الجمع وبين يوم الحشر أن الأخير يوم حساب وجزاء لا طلب ولا رجاء، كما أنه يعم الناس جميعا أولهم وآخرهم على سبيل الجبر والاضطرار لا على سبيل الرغبة و الاختيار فضلاً عن كونهم حفاة عراة. وفي هذا المعنى جاء من الأحاديث الصحاح كما رواه سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ، كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ، لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لِأَحَدٍ" متفق عليه(1). وما روته عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ جَمِيعًا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ الْأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ" (متفق عليه). ثالثاً: التربية الجهادية وإحياء روح الجهاد وهذا المقصد واضح من خلال تنقل الحجاج من مكان إلى مكان، بدءا من منازلهم حتى وصولهم إلى مكة المكرمة، ثم الدخول إلى بيت الله الحرام، وفي تحمل زحام الطواف والسعي، و رمي الجمرات، وتشتد ذروة العمل الجهادي يوم النحر حيث يجتمع فيه الرمي، والحلق والتقصير، والذبح، والطواف بالبيت وهذا كله يتطلب من الحاج أن يكون قويا مستطيعا لتحمل هذه المشاق، وفي هذا تذكير بأن روح الجهاد في الأمة لابد أن تبقى حية لا تموت أبدا؛ لأنه ذروة سنام الإسلام ومصدر عزتها وقوتها. رابعا: التربية على الصبر والإيثار في الحج يأتي الناس من بقاع شتى تختلف طبائعهم ففيهم اللين الجانب، وفيهم الغليظ الفظ، وفيهم الحاد الطبع، وفيهم الشديد، و فيهم الضعيف، وفيهم الشيخ الهرم والشاب اليافع والصبي الصغير والطفل الرضيع ولابد للحاج أن يتحلى بخلق الصبر والإيثار فلا يزاحم الكبير، ولا يقسوا على الصغير،لاسيما عند الطواف والرمي وتقبيل الحجر، ويتذكر دوما قوله تعالى: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ" [سورة الْبَقَرَةِ: 197]. خامساً: التذكير بمبدأ الأخوة ووحدة الصف فاجتماع الحجاج في صعيد واحد من بلدان شتى في أداء فريضة دون تمييز بين غنيهم وفقيرهم، وعربيهم وعجميهم، يعبدون إلهاً واحداً، ويقتدون بنبي واحد، وقبلتهم واحدة، وهدفهم واحد، وتلبيتهم واحدة، إنها الأخوة أخوة الإسلام، وإخوة الدين التي جمعتهم يقبل بعضهم بعضا، ويؤثر بعضهم بعضا، يقفون في الصلاة صفا واحدا، يستمعون أمر إمامهم في الصلاة "استووا" فتراهم في لمح البصرـ من تكلف ـ صفت أقدامهم مع أكتافهم صفا كأنهم بنيان مرصوص، أو حبات لؤلؤ في عقد منظوم (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (سورة الأنفال 63). سادسا: وحدة الهدف والمصير ترى الحجاج جاؤوا من كل فج عميق، لمقصد واحد إنه طلب المغفرة، والتقرب إلى الله بأداء ما افترضه عليهم، تحت لواء واحد، إنه الإسلام وشعار واحد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك" وهكذا يجب أن يكون المسلمون في هدفهم وشعاراتهم فكل شعار سوى الإسلام باطل، وكل مقصد لا يخدم الإسلام مردود على صاحبه، فعن عبد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ" [رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ومعه ظلال الجنة في تخريج السنة للألباني 1/ 12 رقم (15)](2). , .

عرض المزيد
إصدارات إخري للكاتب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
بلّغ عن الكتاب