
قراءة كتاب جدارية محمود درويش
المؤلف : | محمود درويش |
القسم : | الأدب العربي |
الفئة : | الشعر العربي |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 54 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 4.9 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 1410 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب جدارية محمود درويش pdf من الجدارية: وأنا الغريب بكلٌِ ما أوتيت من لغتي . ولو أخضعت عاطفتي بحرف الضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ، وللكلمات وهي بعيدة أرض تجاوِر كوكبا أعلي . وللكلمات وهي قريبة منفي . ولا يكفي الكتاب لكي أقول : وجدت نفسي حاضرا مِلْء الغياب . وكلٌما فتٌشْت عن نفسي وجدت الآخرين . وكلٌما فتٌشْت عنْهمْ لم أجد فيهم سوي نفسي الغريبةِ ، هل أنا الفرْد الحشود ؟ وأنا الغريب . تعِبْت من درب الحليب إلي الحبيب . تعبت من صِفتي . يضيق الشٌكْل . يتٌسع الكلام . أفيض عن حاجات مفردتي . وأنْظر نحو نفسي في المرايا : هل أنا هو ؟ هل أؤدٌِي جيٌِدا دوْرِي من اللفصل الأخيرِ ؟ وهل قرأت المسرحيٌة قبل هذا العرض ، أم فرِضتْ عليٌ ؟ وهل أنا هو من يؤدٌِي الدٌوْر أمْ أنٌ الضحيٌة غيٌرتْ أقوالها لتعيش ما بعد الحداثة ، بعدما انْحرف المؤلٌف عن سياق النصٌِ وانصرف الممثٌل والشهود ؟ وجلست خلف الباب أنظر : هل أنا هو ؟ هذه لغتي . وهذا الصوت وخْز دمي ولكن المؤلٌِف آخر“ أنا لست مني إن أتيت ولم أصِلْ أنا لست منٌِي إن نطقْت ولم أقلْ أنا منْ تقول له الحروف الغامضات : اكتبْ تكنْ ! واقرأْ تجِدْ ! وإذا أردْت القوْل فافعلْ ، يتٌحِدْ ضدٌاك في المعني “ وباطِنك الشفيف هو القصيد
عرض المزيد