قراءة كتاب تحذير الأحباب من ضلالات المُنَصِّر الكذّاب عثمان بن محمد العرعور أون لاين

كتاب تحذير الأحباب من ضلالات المُنَصِّر الكذّاب لـ عثمان بن محمد العرعور

قراءة كتاب تحذير الأحباب من ضلالات المُنَصِّر الكذّاب

المؤلف : عثمان بن محمد العرعور
القسم : الأديان
اللغة : العربية
عدد الصفحات :
Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/28926/تحذير-الأحباب-من-ضلالات-المُنَصِّر-الكذّاب): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 262
0
تاريخ الإصدار : غير معروف
حجم الكتاب : 17.9 ميجا
نوع الملف : PDF
عدد التحميلات : 248 مره
تريد المساعدة ! : هل تواجه مشكله ؟
وصف الكتاب

تحميل كتاب تحذير الأحباب من ضلالات المُنَصِّر الكذّاب pdf عنوان : تأليف : تقديم : فضيلة الشيخ عدنان العرعور ، والشيخ نجاتي وهبه حفظهما الله كلمة المؤلف بسم الله والحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ، فبين أيديكم أيها الفضلاء كتابٌ سطرتُ لكم فيه حقائق غائبة عن ما يُسمى بالكرازة ، وهي تعنى عند النصارى التبشير بالمسيح والدعوة إلى عقيدتهم ، وليس ذلك إلا مِنْ باب معرفة الشرِّ لتجنبه ، وقد أحسن مَنْ قال: عرفتُ الشرَّ لا للشرِّ ولكنْ لِتَوقِيه ومَنْ لم يعرف الشرَّ يوماً يقع فيه. فهيا بنا أيها الأخوة والأخوات نُقَلِّبُ صفحات هذا الكتاب لِنَعْرِف المزيدَ والمزيدَ عَنْ عقيدةِ هؤلاء ، ونظرتهم لمعبودهم ولأنبياء الله ورسله عليهم جميعاً صوات الله وسلامه ، وكيف طَفَحَ كتابُهم المقدّس بما لا يليق أنْ يكون دستوراً للأخلاق الإجتماعية ، فضلاً عَنْ أنْ يكون ديناً يتعبد الناسُ به !! ونحنُ لا ننكرُ أنَّ هناك شريحة مِنْ هؤلاء النصارى? يجبُّ علينا احترامهم والإحسانُ إليهم ، على اختلافنا معهم في أصولٍ عظيمةٍ وثوابتٍ مهمةٍ ، ولكنَّ الله أمرنا أنْ نُحْسِنَ لمحسنهم ؛ إذ إنَّ الإسلامَ دينُ الإحسان والسلام والرحمة. ولكنْ مَنْ أراد بالإسلامِ سوءاً نقف له متترسين بالحجةِ والبيان ، كأمثالِ زكريا بطرس وأعوانه ، وإنْ لم نفعل ذلك فلا خيرٌ فينا ما بقيت الأقلامُ عن الكتابة ساكنة ، والألسنُ عن الحق ساكتة ، والأجسادُ على السرر هامدة ، فوالله لنْ تقوم للدعوةِ قائمةٌ ما بقينا نعطيها فضولَ أوقاتِنا ولم نتخذْها حرفة. وأخيراًَ أقول: لقد وجَّهتُ كتابي هذا لكل مسلمٍ لا يعرف عن كيد زكريا وأعوانه شيئاً ، وفضحتُ أمرَه بِفضل الله I ، ثُمَّ بالحجةِ والدليل ، وما نقلتُ مِنْ كتابِه المقدّس شيئاً إلا وأشرتُ إلى موضعه باسم السِفْر ورقم الإصحاح والعدد ، ومِنْ خلال هذا الكتاب أدعو كلَّ محبٍ للمسيح u أنْ يُعيدَ النظرَ مِنْ جديد ، وأنْ يُحطِّمَ عن عنقه أغلال الحديد ، وأدعوه لِقراءة هذا الكتاب بعقلٍ مُنْصِفٍ وقلبٍ رشيدٍ. وأسألُ اللهَ الهدايةَ لي ولِمَنْ ألقى السمعَ وهو شهي .

عرض المزيد