
قراءة كتاب المرأة وكيد الأعداء
المؤلف : | عبدالله بن وكيل الشيخ |
القسم : | المرأة المسلمة في القرآن والسنة |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 42 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 0.3 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 320 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب المرأة وكيد الأعداء pdf لقد شُوِّه موقف الإسلام من المرأة حتى صار الدِّين عند الكثيرين متهماً يحتاج إلى من يدافع عنه، ونحن نبتدئ بذكر تلك الصور المضيئة من إكرام الإسلام لها، مما لا مثيل له على الإطلاق في أي دين، أو شريعة أو مجتمع، فالمرأة في الإسلام، هي تلك المخلوقة التي أكرمها الله بهذا الدين، وحفظها بهذه الرسالة وشرّفها بهذه الشريعة الغراء، إنها في أعلى مقامات التكريم أُماً كانت أو بنتاً أو زوجة، أو امرأةً من سائر أفراد المجتمع. فهي إن كانت أماً: فقد قرنَ الله حقَّها بحقّه، فقال: ﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدين إحساناً ﴾ سورة الإسراء آية 23، وأي تكريم أعظم من أن يُقْرِن الله حقها بحقه. وجعلها المصطفى صلى الله عليه وسلم أحقَّ الناس بحسن الصحبة وإسداء المعروف، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟؟ قال: أُمُّك، قال: ثم مَنْ؟ قال: أمك، قال: ثم مَنْ؟؟ قال أُمُّك، قال ثم مَنْ؟ قال: أبوك. وقد تتشوق النفس إلى الجهاد وتشرئب إلى منازل الشهداء، وتَخِفُّ إلى مواقع النزال، لكي تصرع في ميادين الكرامة أو تبقى في حياة السعداء ولكن حقَّ الأبوين في البقاء معهما، والإحسان إليهما مقدم على ذلك كله ما لم يتعين الجهاد روى أبو داود وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويَّ يبكيان، ((قال: أرجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما)) وعنه - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((رضي الرب في رضى الوالد، وسَخَطُ الربِّ في سَخَطِ الوالد)) وقد تغلبُك نفسك الأمارةُ بالسُّوء، أو تغلبك الشياطين من الإنس والجنِّ فتلتمس أسباب التكفير لتلك الذنوب، وموارد التطهير لتلك الأدناس؛ ففي رضا والدتك أعظم معين على ذلك، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟؟ قال: ((هل لك من أُمٍّ قال: لا، قال: ((هل لك من خالةٍ؟؟، قال: نعم، قال: (فبرَّها) ويتسع صدرُ المؤمن للإحسان لمن كانتْ سبباً في وجوده وإن خالفَتْه في الدِّين، وتنكَّبتِ الصراط المستقيم، فعن أسماء بن أبي بكر، قالتْ: قدمت علىَّ أمي وهي مشركةٌ فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: قدمتْ أمي وهي راغبةٌ أفأَصِلُ أمي؟؟ قال: ((نعم صِلي أمَّكِ)) وهي إن كانت بنتاً: فحقها كحق أخيها في المعاملة الرحيمة، والعطف الأبويِّ؛ تحقيقاً لمبدأ العدالة: ﴿ إن الله يأمر بالعدل والإحسان ﴾ سورة النحل آية 90. وقال تعالى: ﴿ اعدلوا هو أقربُ للتقوى ﴾ سورة المائدة آية 8. وفي حديث عن النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم)) كتاب المرأة وكيد الأعداء pdf، وهي رسالة مختصرة يتناول فيها المؤلف ما يُراد للإسلام، والمنهج الذي يسير عليه الحاقدون وأعداء الدين لتقويض المجتمع المسلم، ويوضح لنا أن المرأة هي أكبر هدف بالنسبة لهم لما لها من دور عظيم في التربية وأنها لبنة عظيمة وهامة في الأسرة المسلمة والتي هي لبنة المجتمع المسلم. .
عرض المزيد