
قراءة كتاب الخلاصة في أصول الحوار وأدب الاختلاف
المؤلف : | علي بن نايف الشحود |
القسم : | العلوم الإسلامية |
الفئة : | الدعوة والدعاة |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/50173/الخلاصة-في-أصول-الحوار-وأدب-الاختلاف): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 262 0 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 3.6 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 309 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب الخلاصة في أصول الحوار وأدب الاختلاف pdf الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) [سبأ/1] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأصلي وأسلم على حبيبنا وشفيعنا وقدوتنا محمد رسول الله ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فإن الاختلاف من طبيعة الحياة ، والنصوص ، والمخلوقات ، شاءه الله تعالى ، ولن يستطيع أحد في الأرض أن يزيله .قال تعالى :{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)} [هود/118، 119] يَا أَيُّها النَّبِيُّ إِنَّكَ حَرِيصٌ عَلَى إِيمَانِ قَوْمِكَ ، وَحَزِينٌ لإِعْرَاضِهِمْ ، أَوْ إِعْرَاضِ أَكْثَرِهِمْ ، عَنْ إِجَابَةِ دَعْوَتِكَ ، وَاللهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ، عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ ، بِمُقْتَضَى الغَرِيزَةِ وَالفِطْرَةِ ، وَلَكِنَّهُ تَعَالَى خَلَقَهُمْ مُتَفَاوِتِينَ فِي الاسْتِعْدَادِ ، وَكَسْبِ العِلْمِ . وَكَانُوا فِي أَطْوَارِهِمُ الأُولَى لاَ اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ كَثُرَتْ حَاجَاتُهُمْ وَتَنَوَّعَتْ ، وَكَثُرَتْ مَطَالِبُهُمْ ، فَظَهَرَ فِيهِم الاسْتِعْدَادَ لِلاخْتِلاَفِ ، وَهُمْ لاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ فِي شُؤُونِهِمِ الدِّينِيَّةِ وَالدَّنْيَوِيَّةِ ، تَبَعاً لِمُيُولِهِمْ وَشَهَوَاتِهِمْ ، وَاسْتِعْدَادِهِم الفِطْرِيِّ ، يَتَعَصَّبُ كُلُّ فَرِيقٍ لِرَأْيِهِ ، وَلِمَا وَجَدَ عَلَيْهَ آبَاءَهُ . .
عرض المزيد