
قراءة كتاب ديوان الشافعي ت خفاجى
المؤلف : | محمد بن ادريس الشافعي القرشي المطلبي ابو عبد الله |
القسم : | الأدب العربي |
الفئة : | الشعر العربي |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | Warning: file_get_contents(https://www.lib-books.com/final/59453/ديوان-الشافعي-ت-خفاجى): failed to open stream: HTTP request failed! HTTP/1.1 400 Bad Request in /home/libbook/public_html/header.php on line 262 0 |
تاريخ الإصدار : | غير معروف |
حجم الكتاب : | 1.4 ميجا |
نوع الملف : | |
عدد التحميلات : | 273 مره |
تريد المساعدة ! : | هل تواجه مشكله ؟ |
تحميل كتاب ديوان الشافعي ت خفاجى pdf 1985م - 1443هـ نبذة من الديوان : ديوان الشافعي (ت: خفاجى) المؤلف: محمد بن إدريس الشافعي المحقق: محمد عبد المنعم خفاجى الناشر: مكتبة الكليات الأزهرية مقتطفات : دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ * وَطِبْ نَفْسَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ ِ وَلاَ تَجْزَعْ لِحَادِثَةِ اللَّيَالِي * فَمَا لِحَوادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ وََكُنْ رجُلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً * وَشِيمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالوَفَاءُ وَإِنْ كَثُرَتْ عُيُوبُكَ فِي البَرَايَا * وَسَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَهَا غِطَاءُ يُغَطّى بِالسَّمَاحَةِ كُلُّ عَيْبٍ * وَكَمْ عَيْبٍ يُغَطِّيهِ السَّخَاءُ وَلاَ حُزْنٌ يَدُومُ وَلاَ سُرُورٌ * وَلاَ بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلاَ رَخَاءُ وَلاَ تُرِ لِلأَعادِي قَطٌّ ذُلاًّ * فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأَعْدَا بَلاّءٌ وَلاَ تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ * فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَّأَنِّي * وَلَيْسَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ العَنَاءُ إِذَا مَا كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوعٍ * فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيَا سَواءُ وَمَنْ نَزَلتْ بِسَاحَتِهِ المَنَايَا * فَلاَ أَرْضٌ تَقِيهِ وَلاَ سَماءُ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلكِنْ * إِذَا نَزَلَ القَضَا ضَاقَ الفَضَاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدُرْ كُلَّ حِيْنٍ * وَلاَ يُغْنِي عَنِ المَوْتِ الدَّوَاء ******** إذا حار أمرك في معنيين * ولم تدر حيث الخطا والصواب فخالف هواك فإن الهوى * يقود النفس إلى ما يعاب ******** إذا سبني نذل تزايدت رفعة * وما العيب إلا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة * لمكنتها من كل نذل تحاربه ولو أنني أسعى لنفسي وجدتني * كثير التواني للذي أنا طالبه ولكنني اسع لأنفع صاحبي * وعار على الشبعان إن جاع صاحبه ******* ما في المقام لذي عقل وذي أدب * من راحة فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضا عمن تفارقه * وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب إني رأيت ركود الماء يفسده * إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست * والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة * لملَّها الناس من عجم ومن عرب والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه * والعود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه * وإن تغرب ذاك عزّ كالذهب ******* لما عفوت ولم أحقد على أحد * أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيّي عدوي عند رؤيته * لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر لإنسان أبغضه * كما إن قد حشا قلبي محبات الناس داء ،وداء الناس قربهم *وفي اعتزالهم قطع المودات ******* إن كنت تغدو في الذنوب جليدا * وتخاف في يوم المعاد وعيدا فلقد أتاك من المهيمن عفوه * وأفاض من نعم عليك مزيدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا * في بطن أمك مضغة ووليدا لو شاء أن تصلى جهنم خالدا * ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيدا .
عرض المزيد