
كتاب السلطان و المنزل
تحميل كتاب السلطان و المنزل pdf 2013م - 1443هـ في سنة 1896 كتب الأديب إبراهيم المويلحي بقصد السخرية من ضعف الدولة العثمانية أنها "في ميزان الدول العظام أخفهن علي الإطلاق كفة و أقلهن رجحاناً". كان هذا أقصي ما تعاب عليه الخلافة العثمانية: في عزيزي الله ، في زمننا هذا نري كلام المويلحي ترفاً فكرياً ، فالحال الذي سخر منه ، و هو أن يكون ضمن دول العالم بزمنها التي لا قيمة ولا وزن لها علي الإطلاق في الساحة العالمية وها الكاتب الكثير عن ضعف الدولة العثمانية في آخر مراحلها و عن حالة الهزيمة و التراجع التي سيطرت عليها ، و لكن ما هي هذه الدراسة من قبل؟ : المقاومة التمدد الإمبريالي الغربي الذي حاول دائماً إبقائها ضعيفة متخلّصاً من الضعف و التخلف ، و قد تحققت الخلافة العثمانية إنجازات كبري علي الجبهتين رغم أنها كانت في آخر أيامها ، و وفرها المجال الموحد الذي كانت تم ثله و الذي نفرض عليه من جهة أخري ومثل خلافاً لِفِرْدَاتِ العِزْلِ لِمُعَالِجِينَ وَمَا يُعْلَمُونَ مِنَ الْعَالِمِينَ انقسام و التي وجه الحل الأسهل لبقاء أصحابها هو التبعية لمستغليها من الدول الكبري المعادية، و لهذا هضمت حقوقنا و استبيح وجودنا و زال أثرنا في الساحة العالمية ، و أثبت أن حالة الوحدة مع ضعفها أفضل من الإنقسام بعافيته . .
عرض المزيد