تحميل كتاب تعقيبات على السلفية ليست مذهباً صالح بن فوزان الفوزان PDF

تحميل كتاب تعقيبات على السلفية ليست مذهباً pdf السلفية هي اسم لمنهجٍ يدعو إلى فهم الكتاب، والسنة بفهم سلف الأمة، والأخذ بنهج، وعمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وصحابته ، والتابعين، وتابعي التابعين باعتباره يمثل نهج الإسلام، والتمسك بأخذ الأحكام من كتاب الله، ومما صح من حديث النبي محمد، ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف. وهي تمثل في إحدى جوانبها إحدى التيارات الإسلامية العقائدية في مقابلة الفرق الإسلامية الأخرى. وفي جانبها الآخر المعاصر تمثل مدرسة من المدارس السنية التي تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي. برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن الثامن الهجري وقام محمد بن عبد الوهاب بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن الثاني عشر الهجري والتي كانت الحركة الإصلاحية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث. كتاب السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي، كتاب من تأليف محمد سعيد رمضان البوطي، يتناول فيه معنى السلف لغة واصطلاحاً والعوامل التي أدت إلى ظهور المنهج العلمي مع تعريف به تطبيقات عملية عليه، ويرى أن التمذهب بالسلفية بدعة لا يقرّها أتباع السلف. وقد اثار هذا الكتاب انتقاد بعض الصوفية، وكثير من السلفية. يحاول البوطي في هذا الكتاب: ١- وضع منهج عام ( اصول ) تتفق عليها كل المذاهب و جعلها لا تخرج من كونها تؤمن بالله و كتابه و سنة نبيه و مع ذلك هذه الاصول والاحكام لا تدل بالضرورة على كفر كل من بم يأخذ بها :اختصرها ب ١٦ اصل على مرتبة على ترتيب مبين منها : وحدانية الله ، الايمان بان الاسلام هو الدين الذي امرنا به الله ..الخ و الملاحظ انه : ١-في هذه الاصول يحذو حذو اهل السنة و الجماعة ٢- استنكاره للشيعة في قدحهم لبعض الصحابة ................ بعد ذلك ذكر بعض الانحرافات و الشذوذ الباطلة التي تخضع بزعمه للترجيح و التصنيف بين القوة و الضعف : منها مثلاً ١-استنكاره للعلوية على اضفاء بعض صفات النبوة و الالوهية لعلي ٢- استنكاره لبعض الصوفية في جعلهم أعمال شيوخهم حجة على النصوص . ٣- استنكاره للاثنا عشرية و امامهم الخميني في جعل ائمة ال البيت بمنزلة لم يبلغها نبي ولا مرسل اضافة لاستنكاره لبعض انحرافات الخوارج ، المرجئة ، المؤولة ، المعطلة ، المجسدة ، المشبهه و بعض الفلاسفة و المتكلمين.. من بين استنكاره لتلك الفرق ذكر هذه الجملة و التي اشيد بها حقيقة و ذلك في نقده لبعض لبعض الباحثين و العلماء : " كأن الحس الغربي هو مقياس الصحة و البطلان لما قد تدل عليه النصوص القرآنية او الاحاديث النبوية من حقائق و احكام " و برأيي الملاحظ هنا ان بعض هذه الشذوذ و الانحرافات تعتبر عند السلفية و كثير من المذاهب الاخرى تخرج من الملة و تلزم بكفر صاحبها الا ان البوطي ادرجها في مسألة خلاف بالفروع . .............. ثم اورد مسائل لم يتمحض وجه الصحة و البطلان فيها: وهي تندرج تحت ثلاث اصول : ١- النصوص المتشابهة و تدخل بها الاسماء و الصفات < و هذه الحديث يطول عنها .. انما وجب التنويه بان مذهب الصوفي هو اعتقاد الاشاعرة في الاسماء و الصفات ٢-البدعة ٣- التصوف .....،،،،،، بعد انتهائي من قراءة منهج البوطي : يحاول في هذا الكتاب ان يجمع و يلم شتات المسلمين تحت اصول و احكام جامعة ... و نبذ المذهبية المتمثلة في السلفية كمذهب لانهم يجعلون منها بديل للمنهج بالتالي تترتب عليه الاحكام بكل فروعها .. يحاول البوطي هنا التماهي مع اتباع ابن تيمية و الاشاعرة و الصوفية في كثير من اراءهم كما اورد فصل في الرد و التبرير لابن تيمية مع انه من الد اعداء الاشاعرة .. قد يبدو مشروع البوطي مثالي جداً للكثير و هذا ما يجعل كثير ساخطون عليه اليوم ( بغض النظر عن الاعتبارات السياسية ) و لن يرضي اي مذهب في هذا الملف تعقيبات على كتاب السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي. .